الفوائد التي تعود عليك كأب من المشاركة في الأنشطة مع طفلك
التعاون بين الأب والطفل في القيام بالأشياء معًا يُعد أمرًا صحيًا لكليهما.
إنها تقوي علاقتكما وتعزز الترابط فيما بينكما، كما أنها تساهم في نمو طفلك وتحسين صحته.
هل تعلم أن...
ماذا يجب أن نفعل؟
لا يهم كثيرًا ما تفعله مع طفلك، طالما أنكما معًا.
يمكن أن تكون الأنشطة التي تبدو تافهة للبالغين مثيرة للغاية للطفل الذي لم يجربها من قبل.
إن ركوب القطار، والمشي في الغابة، والنوم في خيمة في الحديقة، ومراقبة النجوم والاستكشاف كلها أمثلة على مدى الجهد البسيط الذي يتطلبه الأمر لمنح طفلك شعورًا بالمغامرة.
أهمية ممارستك كأب الأنشطة مع طفلك
1) يساعد التمرين النشّط طفلك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل ليلًا.
2) يطور مهارات طفلك الحركية.
إن القيام بأي شيء يختلف عن مجرد السير مباشرة إلى الأمام له تأثير إيجابي.
على سبيل المثال، التسلق على إطارات التسلق أو الأشجار، أو تسلق التلال أو الكثبان الرملية، أو الذهاب للتنزه في الغابة بعيدًا عن المسارات المرصوفة بالحصى أو ممارسة الرياضة.
3 ) عندما تتعاونان في القيام بالأشياء معًا، وتتحدثان عنها وتجدان كلمات للتعبير عن اكتشافاتكما وما تشاهدانه على طول الطريق فإن ذلك سيساعد على تطوير لغة طفلك.
4) خوض تجارب جديدة يساعد الطفل على تنمية فضوله وإبداعه، واكتساب مهارات الاعتماد على نفسه، والاستعداد لتكوين صداقات جديدة، والميل نحو الاهتمام بالحياة بطريقة صحية.
5 ) قضاء وقت ممتع خاص مع الأب يبني علاقتكما ويقويها.
6 ) إذا كان للطفل أشقاء، فإن قضاء وقت خاص مع الأب والحصول على كل اهتمامه يمكن أن يكون أمرًا إيجابيًا بالنسبة له.
لماذا تعد ممارسة الأنشطة مع طفلك جيدة بالنسبة لك
7 ) إن تكوين علاقة قوية ووثيقة مع طفلك ستجعلك تستمتع بالحياة اليومية أكثر.
8 ) إن قضاء الوقت مع طفلك والضحك وتجربة أشياء جديدة معه ورؤية العالم من خلال عيونه سيجعلك سعيدًا أيضًا.
9) إن الاستثمار في علاقتكما يمكنكما الاستفادة منه والبناء عليه خلال مرحلة الطفولة وحتى مرحلة البلوغ.
10 ) إنها فرصة رائعة لتظهر لطفلك بعض الأشياء التي تهتم بها.
أشياء مثل الاستماع إلى مختلف الأصوات، أو إصلاح السيارة، أو ممارسة ألعاب الطاولة، أو الرسم والتلوين، أو مشاهدة الألعاب الرياضية أو اللعب مع أنفسكم.
سيؤثر حماسك على طفلك، وإذا كنت محظوظًا، فسيمثل ذلك الأمر اهتمامًا مشتركًا بينكما لسنوات قادمة.