يستغرق الأمر وقتًا للتأقلم مع الحياة بوجود فرد جديد في العائلة.
خذ الأمور بوتيرة سهلة – فقد يبدو رد الفعل على الولادة المبكرة ودخول المستشفى أمرًا مربكًا، حتى وأنت في المنزل في محيط مألوف.
قد يكون لديك أنت وشريكتك ردود فعل مختلفة، لذا انتبها لما يناسبكما ويناسب عائلتكما.
قد يكون إيجاد توازنات جديدة بين الحياة الأسرية والعمل ووقت الفراغ أمرًا صعبًا، لذا اكتشف ما يمنحك الطاقة، وتذكر أن تعتني بنفسك أيضًا.
الأيام الأولى في المنزل
الحياة اليومية في المنزل تفرض تحديات جديدة على الآباء الجدد.
في المستشفى، كان طفلك تحت مراقبة دقيقة من خلال فحوصات الدم وقياس الوزن المنتظم، ولكن حان الوقت الآن لتخفيف هذا التحكم والتركيز على فهم إشارات طفلك.
لقد نضج طفلك وأصبح يستجيب بشكل أوضح – قد تشعر وكأنك تتعرف على طفلك من جديد.
يقضي طفلك وقتًا أطول وهو مستيقظ، والبكاء جزء طبيعي من طريقة تواصله.
لا يزال التلامس الجسدي طريقة لتقوية علاقتك بطفلك، ويمكن أن يوفر استخدام حاملة مرنة لطفلك الدفء وإيقاع جسمك اليومي، مما يعزز توازنه وشعوره بالأمان.
كونك أحد أفراد العائلة
كأب، لا يزال لديك دور أساسي في سعادة طفلك ونموه.
قضاء الوقت معًا يساعدك على فهم طفلك بشكل أفضل والتعرف على طرق تواصله، مما يقوي علاقتك به.
لا تتردد في التواصل مع شبكة معارفك للحصول على المساعدة في المهام العملية – فهذا يوفر لك المزيد من الوقت لتكونوا معًا كعائلة.
نصائح
البقاء على تواصل مع آباء آخرين أو أزواج من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة يمكن أن يكون مطمئنًا للبعض.
يمكن للآباء الآخرين أن يكونوا داعمين بشكل لا يصدق، حيث أنهم غالبًا ما واجهوا العديد من نفس التحديات والمشاعر التي تواجهها.
مشاركة التجارب والأفكار والنصائح مع أشخاص يفهمون وضعك يمكن أن يساعدك على الشعور بقدر أقل من العزلة ويوفر لك وجهات نظر جديدة حول شعور أن تكون أبًا لطفل خديج.
فكر في تنظيم لقاءات حضورية أو عبر الإنترنت بعد مغادرتك المستشفى لدعم بعضكم البعض خلال الانتقال إلى الحياة اليومية في المنزل.
استمع أيضًا إلى
رابط حلقة البودكاست: الحياة الأسرية بعد الخروج من المستشفى
نصوص لـ “آباء الأطفال الخدج”
تم إعداد هذه النصوص بشكل تعاوني من قِبَل آباء لأول مرة لأطفال خدج، وأطباء، وممرضين من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، وممرضات الصحة العامة، وفريق أبحاث رعاية صحة الطفل والأم والعائلة ضمن مشروع الدراسة المدعومة. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز ثقافة أكثر شمولاً للأب في سياق يركز على العائلة داخل نظام الرعاية الصحية.