عندما تصبح أبًا لطفل خديج، يتغير واقعك بشكل جذري.
يمكن أن يكون الوضع غير متوقع ويتطلب تكيفًا سريعًا، مما يجعل من الصعب فهم أفكارك ومشاعرك.
وسط كل هذه المعدات والموظفين ورعاية الأم، قد يكون من السهل التغاضي عن دورك الحيوي كأب.
هل تعلم أن…
- 6-7% من كافة الآباء يعيشون تجربة ولادة طفل خديج.
- 10% من جميع الأطفال المولودين في موعدهم يقضون وقتًا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى.
- تنفصل العديد من العائلات بعد الولادة لأن الأم والطفل يُعالجان في أقسام مختلفة من المستشفى.
كأب، من الشائع أكثر أن تبقى مع الطفل.
الحمل
يعتبر فترة إعداد ينمو فيها الطفل.
إنها عملية تقوم فيها بتكوين أفكار حول الطفل، ودورك كأب، وما يعنيه أن تكون عائلة.
عندما يُولَد طفلك قبل موعده، يكون لا يزال في طور النمو، وقد لا تتحقق توقعاتك حول أن تصبح أبًا كما خططت.
أنت تلعب دورًا حيويًا كأب منذ البداية.
الولادة
- لديك دور مهم أثناء الولادة وبعدها.
- كلما كانت الولادة أبكر، زاد عدد موظفي الرعاية الصحية والمعدات الموجودة في الغرفة.
- قد تجد أن طفلك لا يبكي فورًا بعد الولادة.
- يمكنك أن تتوقع أن يحتاج طفلك إلى الدعم والعلاج فور ولادته.
- يمكنك أن تتوقع أن يكون طفلك متصلاً بأجهزة المراقبة أثناء الولادة وبعدها.
عندما يُنقَل طفلك إلى الجناح الجديد، قد تشعر بالحيرة بين البقاء مع والدة الطفل أو الذهاب مع طفلك إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
ناقش كيف ترغب في أن يتم التواصل بين الأقسام المختلفة لدعمك كعائلة على أفضل وجه.
الاستقبال في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة
بعد فترة وجيزة من الولادة، سيتم إدخال طفلك إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، حيث ستقابلان العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية.
نظرًا لأن طفلك وُلِدَ مبكرًا، فسيحتاج عادةً إلى مساعدة في التنفس، والتغذية، والحفاظ على استقرار درجة حرارته.
ويتطلب هذا الكثير من المعدات المختلفة.
كما سيتم سحب عينات دم من طفلك.
بصفتك أبًا، تلعب دورًا حاسمًا في توفير الدعم والراحة لطفلك.
قد تمر أنت وشريكتك بتجربة الولادة بشكل مختلف، لذا قد يكون من المفيد مشاركة تجاربكما والتقاط صور للأيام الأولى يمكنكما التحدث عنها معًا.
استمع أيضًا إلى
رابط حلقة بودكاست: دور الأب في حالات الولادة المبكرة
نصوص لـ “آباء الأطفال الخدج”
تم إعداد هذه النصوص بشكل تعاوني من قِبَل آباء لأول مرة لأطفال خدج، وأطباء، وممرضين من وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، وممرضات الصحة العامة، وفريق أبحاث رعاية صحة الطفل والأم والعائلة ضمن مشروع الدراسة المدعومة. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز ثقافة أكثر شمولاً للأب في سياق يركز على العائلة داخل نظام الرعاية الصحية.